الزكاة .. وسيلة لتعزيز القيم الإنسانية ( النجاح والريادة)

فؤاد الفتاح - مشاريع - خاص

الزكاة .. وسيلة لتعزيز القيم الإنسانية ( النجاح والريادة)

2025-05-20 فؤاد الفتاح - مشاريع - خاص

الزكاة .. وسيلة لتعزيز القيم الإنسانية ( النجاح والريادة)

450 مشاهدات

0
216.73.216.114

ضع ايميلك ليصلك كل جديد

تُعزز الزكاة قيم الرحمة والعطاء في نفوس الناس، حيث يدرك الفرد أهمية دوره في مساعدة الآخرين، هذا العطاء، وبما يعزز روح المحبة والتآلف بين أفراد المجتمع، ليصبح الجميع شركاء في بناء مجتمع متكامل.

ومن هذا المنطلق يأتي دور مكتب الهيئة العامة للزكاة في أمانة العاصمة صنعاء بقيادة الاستاذ محمد العلفي، ومعه كافة الكوادر العاملين في مكتب الزكاة بالأمانة والذين يعملون كخلية نحل، تكاد ان لا تتوقف من العمل والنشاط والهمة العالية.

حيث ياتي مكتب زكاة أمانة العاصمة في مقدمة المكاتب من حيث الانضباط والعمل وللادارة الكفؤة، بل والمثل الأعلى في التجسيد الحقيقي للوظيفة العامة ، والتي جاءت من أجلها الهيئة في التعامل السلس والتسيير المرن في إنجاز كافة المعاملات ، والتعاطي معها بمسؤولية اخلاقية وانسانية ووطنية.

لعل ما يقدمه الاستاذ محمد العلفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة في أمانة العاصمة من انجازات ميدانية ومكتبية احدثت نقلة نوعية في عملية الأداء والتطوير الإداري والفني، والذي انعكس إيجابا على طبيعة الخدمات التي يقدمها المكتب للمجتمع ككل.

وفي مثل هكذا أوضاع إنسانية صعبة برز مكتب الهيئة العامة للزكاة بأمانة العاصمة، ليكون الواجهة الرئيسية، التي تستقبل المئات من الفقراء والمعوزين والمستضعفين  والمرضى يوميا وعلى مدار العام ، ومن خلال مصارف الزكاه استطاع احتواء وتلبية مطالب واحتياجات مئات الآلاف من المواطنين ، دونما اي ضجيج ، وبكل رعاية واهتمام ومسؤولية.

لعل هذه النجاحات والأنشطة والبرامج الذي استطاع تحقيقها مكتب الزكاة بالأمانة ، تأتي نتيجة للدور والجهود الملموسة والإدارة الناجحة، التي يتمتع بها الرجل الأول في مكتب الزكاة بالأمانة والمتمثل بشخصية الاستاذ محمد العلفي أحد أبرز القيادات والشخصيات الوطنية الناجحة، والحافل برصيد من النجاح الإداري والجهود المضنية في تحقيق عوامل الشراكة والمسؤولية المجتمعية، والتي خففت الاوجاع والالام عن كاهل الفقراء والبسطاء والمرضى والمعوزين، عبر مصارف الزكاة المستحقة وبكل أمانة ومصداقية دون استثناء أحد.

لذلك فإن مثل هذه الهامات والقيادات الوطنية تستحق اليوم الشكر والتقدير والامتنان على دورها الكبير في العمل والعطاء والصبر وحسن المعامله والتواضع والبساطة، والتي لاقت احترام واستحسان ورضى المجتمع، وبذلك نتمنى للاستاذ محمد العلفي وكل من يعمل معه من الموظفين والكوادر كل التوفيق والنجاح.
 

.

اخر التعليقات

اضافه تعليق