مجموعة القطيبي التجارية والمصرفية...اسم بحجم وطن

لا يقتصر شرف الانتماءلمجموعةالقطيبي التجارية والصناعية والمصرفية على العاملين فيها فقط فكل يمني منصف يدرك ان هناك الكثير من المجموعات التجارية واصحاب رؤوس الاموال في اليمن والمنطقة لكن مايميز مجموعةالقطيبي انها ومنذ تأسيسها على يد رجل الخير والعطاء الشيخ / سمير احمد القطيبي اليافعي حرصت على ان لا  يكون المال غاية بحد ذاته للاثراء الشخصي والعائلي بل جعلته وسيلة للمساهمة في الحدمن البطالة وتوفير فرص العمل لعشرات الالاف من مختلف المحافظات الشمالية والجنوبية ومساندة الدولة في دعم المجتمعات المحلية بالمئات من مشاريع التنمية المستدامة في مجال التعليم والصحة والمياه والطرقات  وتشييد المساجدوغيرها من مشاريع التنمية ودعم برامج الاغاثة الانسانية والمساهمة في تخفيف الاثار الكارثية للحرب على المجتمعات الاشد تضررا من ويلات الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات

لقد تجاوزت مجموعة القطيبي التجارية التفكير بعقلية التاجر الباحث عن الصفقات الاكثرربحية في مجال الاستثمار لتكون جزء من المجتمع بمشاركتها له في أشد الظروف الصعبة

اشعر بفخر الانتماء وغيري الملايين من اليمنيين لهذه المجموعة التي وضعت بصماتها الجلية في معضم المحافظات اليمنيةوامتدت اياديها الخيرة لكل قطاع  لتعمل كبديل للمؤسسات الرسمية التي عجزت بسبب الحرب عن القيام بدورها حيث شيدت المدارس ومولت المشافي ومراكز الصحة بما يضمن ادائها لخدماتها ورصفت الطرقات  وانارت الشوارع والاحياء ومولت برامج التنمية الانسانية للنازحين والفئات الأشد فقرا في المجتمع  ومدت يد العون  والمساعدة للمرضى والمحتاجين وطلاب العلم

ففي كل مجال ومشروع خيري نجد يدها الحانية كأم تتلمس جراح ابنائها ولعل هذا مايدعوا للاعتزاز والفخر بشرف الانتماء لها فهناك الملايين من اليمنيين الذين يرون في المجموعة وطن اصغر يستحق الولاء وشرف الانتماء اليه فهي اكبر من حزب او جماعة او قبيلة