الهندسة المعمارية والمعروفة أيضًا باسم هندسة المباني،
هي تخصص هندسي يتعامل مع الجوانب التكنولوجية والنهج متعدد التخصصات لتخطيط وتصميم وبناء وتشغيل المباني، مثل التحليل والتصميم المتكامل للأنظمة البيئية (الحفاظ على الطاقة، التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والسباكة، والإضاءة، والحماية من الحرائق، والصوتيات، والنقل الرأسي والأفقي)،
والأنظمة الهيكلية والسلوك وخصائص مكونات ومواد البناء، وإدارة البناء. الخاص أو العام.
متطلبات الالتحاق:
لكي يكون الإنسان معمارياً ناجحاً يجب أن تتوفر فيه
بعض المواصفات الرئيسية منها:
1. محباً للتصميم بشكل عام.
2. له ميول فنية ولو بسيطة.
3. مبدعاً في تفكيره، قادراً على التفكير بمشاريع معمارية بطرق مختلفة.
4. حبه للمطالعة لمساعدته في التصميم.
5. دقيق، لمٌاح، يستطيع كشف ما حوله بسرعة.
6. قيادي الشخصية لأنه سيكون المسؤول الأول عن المشروع وقائداً لفريق العمل.
مجالات العمل :
يوجد المعماريين تقريباً في معظم المجالات، لأن جميع الدوائر سواء الحكومية منها أو الخاصة بحاجة إلى دائرة تعنى بشؤون التطوير والصيانة في مبانيها العمل في الوزارات الحكومية والبلديات ودوائر تخطيط المدن مثل وزارات الإسكان والتعمير والبلديات
يحتاج المهندس المعماري إلى بعض المهارات الشخصية، لتحقيق النجاح كمهندسٍ معماري، ومن هذه المهارات ما يأتي:
التواصل اللفظي:
حيث إنّ القدرة على التواصل اللفظي تتيح للمهندس المعماري وصف أفكاره بوضوحٍ لزملائه وعملائه.
الاستماع الفعال:
بالإضافة إلى إيصال المعلومات للآخرين، يجب على المهندس المعماري أن يكون قادراً على فهم ما يتحدث به الآخرون ويشاركونه به.
الإبداع:
يجب أن يكون المهندس المعماري قادراً على صنع تصاميم للمباني، وأن يبدع فيها.
الخيال:
يحتاج المهندس المعماري إلى أن يكون قادراً على تخيل ما ستكون عليه تلك الهياكل عندما يتمّ الانتهاء من بنائها.
التفكير النقدي:
حيث يتطلب عمل المهندس المعماري حلّ المشاكل، ومهارة القدرة على تقييم الحلول الممكنة قبل اختيار أكثرها حسن التفكير والتعامل بشكل سلس مع الزبائن
عدم التعامل بعصبية لانه إذا كان لديه صفة العصبية سوف يؤدي إلى عدم اتقانه عمله .
.