اقرأ عن سائق الدراجة النارية ينتحل صفة الصحفيين ويبتز رجال الاعمال في صنعاء

دخلاء المهنة الصحفية (الجردبش) رسالة عاجلة إلى وزارة الإعلام.

سأكتب الليلة مجبرا عن دخلاء الصحافة الذين أساءوا للسلطة الرابعة بأساليبهم المبتذلة على مستوى القطاعين الحكومي والخاصة باسم الصحافة.

هذا الكائن المرفق صورته يدعي (يحيى ابراهيم) يعمل عسكري في وزارة المغتربين وسواق موتور سرعان ما تحول إلى صحفي ويعمل باسم موقع الأيام نيوز (وورد برس) دون أن يستطيع كتابة خبر او جملة ولا يفرق بين فعل الماضي والمضارع.

هذا الكائن يمارس كافة أساليب الابتزاز على التجار والمسؤولين والدوائر الحكومية على كونه صحفي تارة وأحيانا ينتحل صفة مذيع او مراسل (إذاعة صنعاء) وغيرها من الوسائل الإعلامية بطريقة غير قانونية.

لم يكتفي بأذية رجال المال والأعمال والشركات من تقديم أوراق مساعدات او غيرها. بل وصل به الأمر إلى المطالبة ببدل إنتاج فكري دون كتابة خبر واحد.

كما وصلت بهم الوقاحة إلى تشكيل جمعية تتكون من ثلاثة أشخاص تحت مسمى صحفيين ويقوم معهم لملاحقة التجار والمسؤولين باسم الصحافة، بل وصل بهم الأمر إلى ملاحقة التجار إلى بيوتهم ، وحضور الندوات والورش والفعاليات بطريقة مبتذلة وانتحال وقح للمهنة الإعلامية والصحفية.

رسالتي لوزارة المغتربين ووزارة الإعلام وكافة الجهات وكل رجال المال والأعمال والمؤسسات الحكومية بعدم التعامل مع هذا الكائن الدخيل وعمل حد لمثل هؤلاء الدخلاء الذيني نتحلون العمل الصحفي ويسيؤون للمهنة بشكل يومي.

وفي الحقيقة وبسبب هؤلاء الدخلاء لم يعد للصحفيين والاعلاميين اي مكانة ، ويعانون من ممارسة مجالهم المهني، ناتج الصورة السيئة التي ينقلها هؤلاء الدخلاء عن الصحافة، وبات كبار الصحفيين معتكفين في منازلهم، يتكبدون المعاناة، دون وجود أي رادع أو إجراءات صارمة من قبل وزارة الإعلام للحد من هذه الظاهرة، التي أساءت للسلطة الرابعة، حيث لا قوانين ولا ضوابط لايقاف هذه الكائنات الغريبة.